الجمعة، 12 يونيو 2009

لك أنتِ سيدتي ..

سيدتي
لستِ شمساً أشرقت على القلب في لحظة لـ أجترّها بعد ذلك بالتذكر
ولستِ قمراً يكتمل بدره في ليلة ثم يأخذ في التناقص حتى التلاشي
لستِ شجرة يتفيأ المسافر في درب الحياة ظلها
ثم يكمل المسير بعد زوال التعب
ولستِ جذوة تنفخ الذاكرة فيها كلما خبت لـ تتقد
أنتِ ابتسامة الزمن وتورد الفرح في وجه الأيام ..
ناياً يبعث في جوف الليالي الحنين
ورائحة فجر تفوح حباً واشتياقا
أنتِ في قلبي نهر دائم الجريان
كـ النيل تسري في جسد مصر دماءه ..
يهبها الحياة وتمنحه الحب
أنتِ حقيبة الحياة ..
الكتب أنتِ .
.
الأقلام أنتِ .
.
الألوان أنتِ
هواء الحياة أنتِ ..
الشهيق شوق والزفير وجد ..
هل تشعرين بحرارة أنفاسي ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية