الأحد، 16 أغسطس 2009

خارج الدائرة

سقف الليل يقع على صدري
وعلى سريري
تسقط نجمة منتحرة
عند رماد الطفولة
أقف أتسلق جراحي
وفي قاع الإحساس
ألتقط جلوسي
وأراقص أمتعتي عاريا

,

أقدام الغياب
تسحق نبض الأحلام
تطاردني الساعات
أرتد إلى حلقي غصة
وأتدلى
من أغصان موتي
أمسك بأفرع الأنفاس
وأهوي

,

الليل هذه الأيام
بنظارات أعيش في انعكاساتها
يزورني الشتاء
في أحداق الإصغاء
يطأ أطراف الحقيقة
ويهشم جمجمة النهار
يترنح التعب في مفاصلي
فأتوكأ
على بقايا من السؤال تهدمت

,

كدح من الحيرة
حتى منابع الحزن
وتخوم المجهول
يا للشجرة المجنونة
لفظها الظل من عينيه
حين تعرّت من أغصانها
وعلى بُعد البعد نخلة
اخضرّ بتأوهات السنين
سعفها
ترمق شمسا
ترجل ظلها المنسدل
على حواف الطريق

,

أبحث عن أنا
أجدني عند رماد الطفولة
أهدهد مقل الليل
والاستفهامات
تملأ شقوق السؤال

الخميس، 2 يوليو 2009

مقامات






جدار الشوق أتعبت السنون وقوفه فترنَّح
,,,
,,
بـ سنارة الأشواق يخطفون الحلم
من جوف الليل
وعلى ضفاف الأخيلة يعلنون انتصارهم
,,,
,,
حكاية الشوق في مدن الشرق
يجوب العشاق دروب حلم قصيرة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تحت راية خضبتها عيون الشوق
أتقلـَّد نبضي
وإلى مدائن ارتدت بياضك أمضي
,,,
,,
يا عصفورة على نافذة القلب تغنِّي
لا تغادري
حبي لك كأنتِ لا يهرم أبدا
,,,
,,
تنعتني دوما بالعصفورة .. .. أهناك وجه شبه ؟
بل وجهان ..
كلاكما لا يشيخ ..
وكلاكما في حالة عشق دائم
,,,
,,
المتعبون بأشواقهم مضوا ....
يبحثون في مدنٍ أرهقها الصيف
عن ظلال ورصيف
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
النسوة في بلادي
في خيامهن العذرية
يمضغن الوقت مرارة على ألسنة النداء تطوف
,,,
,,
النسوة في بلادي
يدفعهن جوع الحنين إلى قاعة الهيام ..
يتهافتن إلى وليمة حلم
على منديل طرزته الدموع
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المهزومون في معركة الذكريات
يفتشون في رداء الغروب
عن ثقوب
,,,
,,,
الامبراطور الصيني ( شي هوانج تي )
هو من بنى سور الصين العظيم
وتلك الشمس المتربعة على عرش القلب
هي من بنى شوق الحنين العظيم

الجمعة، 19 يونيو 2009

هذه أنتِ .. ولكن أين هو الطريق ؟














العمر الذي ......
جفت على حبل الظمأ سنينه
من رعشة الخيط
تصحو خرزات الأيام وتنتظم
عقدا من التذكر
على الجيد تنامت
مواقفه
أغنية نضج
على خدود الثمر
وفوق الروح ترفُّ
أجنحة البريق
على أهداب الرماد
تنفض النوم
وتوقظ الجمر كلمات
تخت الليل يموسقها
دوزنة آهاتٍ
وأشواقِ لا تضل الطريق

..


النهر الذي......
في رمادية المسافات غاب وعيه
على صحو السماء أفاق
وأدار للمنبع وجهه
موجهُ عيون
مدائن العطر مراياها
وحقول خضبت قناطرها الأماني
وترانيم الشتاء
كانوناً خصّبته الريح جمرا
في ذاكرة الحريق


..


الشعر الذي......
فوق تلال السكون
تستجدي الأنسامَ ذوائبُه
على أكتاف الانتظار تقصّف
الليل في مقلتيها شتاء
يكبل وحدتها
في سواده
قبضة التحديق تراخت
يئن الندى
من فجر لا يجيء
وصبح على الضوء عصي
لـ حكايات الريح تصغي
وخلف عواصف الشوق تعدو
تبعث الأحلام فأسا
في غابة الليل يحتطب
من ظلال يعبر
إلى ظلال توسدتها الضلوع
يوقد بالحياة طوق نجاة
إليه تمتد يد الغريق
..
الثغر الذي .......
قوافل الحالمين تؤم رضابه
بـ نار الجوع
ومؤن الشوق يرحلون
ينتظرون الوعد من سراب
في يبابه
تقوّس ظهر النداء
تساقطت أسنان الكلام
وبين خرائط الحلم وخرائب الفقد
الغابة الثكلى تفرك أغصانها
موّالاً في انكسار النفس هشيمه
..
الراحلون في ربيع الأماني
وشوق الفراشات
يتهافتون
الشهيق حدائق
الزفير حرائق
يتساءلون..
هذه أنتِ
ولكن
أين هو الطريق ؟

إليها في ذكرى ميلادي









كل عام


وأنـــت


حرف ينسل من ثقب الذاكرة


سراجا


يُسكنني مساكن الحنين


ويسكبك


في أسطر الحياة


أغنية


ترتدي الدفء مقاماً حجازيا




,






كل عام


وأنـــت


ثمرة


أشبعتها طيور الشوق تقبيلا


رائحة أيام


تضوع بالحب


حين الحلم يزنرها




,






كل عام


وأنـــت


شتلة نور


أنبتها التحنان


في شرفات الليل


أمنية


توقظ بواعث الكلم


تلمّ أوراق السنين


يرسمها النبض


في هدأة السحر


شعرا


بحوره أنا


والقوافي أنتِ




,




كل عام


وأنـــت


العيد


أعانق في عينيك


مولده


بياضه


عطره


فرحته


,




كل عام


وأنـــت


نبض العشق يا دمي

السبت، 13 يونيو 2009

رسالتي إليها














هي رسالتي ..



أسقيتها من دمع اشتياق



عند أعتابك أناخت رواحله



وألبستها دفء أنفاس



خيوطه فراشات تطوف حول ربيعها



يا سيدتي ...



وملهمتي ...



فرحتي بك لا وقت توهج لها ..



فرحة على الدوام عمرها وشبابها


سنلتقي ذات يوم


ونرتمي في أحضان مشاعر طال انتظار لقاءها



نمنح الدفء


ونحمي حباً لا ينبغي أن يكون لغيرنا


أحبك

الجمعة، 12 يونيو 2009

لكِ أنتِ سيدتي ..

سيدتي ...
ذاكرتي والأنامل ..
دفء أيقظ الهديل
في يمام شفّه الحنين
في سحائب الذاكرة
يومض بارق وجهك
وتشتعل الأحلام
في موقد شوق بالفقد ترمّد
أتبوأ من قاع الاحساس مقعدي
وأمدّها كفي لـ هطل كلمات
ايقاعها مواقف تجيش في صدري
أكتب لك سيدتي
على مروج
تفتحت براعم حلمها بعد ذبول شتاء ..
على موج
أمنية جاء بك من بحور الزمن ..
أكتب عن جمالك
وأجدني أركض في اتجاه الريح
وأعجز عن الوقوف على حرف
ينتهي عنده سطور جمالك
بين جمالك وضوء عين
يوغل تأملاً في محياك تناسب طردي ..
بابٌ من جمالك يُفتح بعد باب
ولا نهاية لهذا القصر المتسع
اتساع الحياة
لحظات التأمل أهداب رحّالة
يجول في محاسن غابة
لم تطأها عين بشر من قبل
سيدتي ..
في ساحة الحرب
يرقص الشجعان تيهاً
تحت ظلال السيوف
وفي ساحة الحب
يرقص العشاق
ولهاً تحت ظلال الوجد
في ساحة صمت
بين حجاب الآهات
وسفور الدموع
تمنيتك ضماداً
يلف جرح وجداني ..
تمنيتك معطفاً يدثرني
في زمهريرٍ
يرتديه الهزيع المتبقي
من الليل والعمر

لك أنتِ سيدتي

عطر أيامي ..

يا أول العشاق ....
وآخر الأشواق

سراج من الفرح أنتِ يشعل ليلي
فراشة تخطو بالزهو فوق نهاري

متوجة أنتِ على عرش ٍ
لا تقترب منه بلقيس أبداااا
سيدتي ..

تبقى الصور عطراً تفوح به الذاكرة
وتبقى الذاكرة ظلاً يرافقنا على الدوام
رسائل الذاكرة
سيدتي ...

أدسّها في منديل سهر بالأشواق معطّر ...
و أمسح به تعب الحنين

أنتظرها رسالتك

أي رسالة ٍ/ ثوب هذا الذي طرزته أناملك
الجمال ليرتديه الماثل حرفه أمامك
فرحاً بألوان الغرور .....

أي حرفٍ / عطر ذا الذي تسكبينه
على ضفاف السطور
لترقص فراشات الغرور على تسامي نشوته
وراحمتاه لـ عمرٍ ذاب شوقاً إليها

لك أنت سيدتي

أتحبني ؟!
عفواً سيدتي :
لمن توجهين هذا السؤال ؟
ألإنسانٍ ...
تذرع دروب المدينة غربةٌ نبضه ..؟
تبحث في أحداق البشر عن وطن ليلاً ...
تشرب مع أدمع الشوق
سهر الانتظارمشاعرا ..
منحتِها تذكرة المساء لترحل
في دروب ليل الحالمين
تبحث عن وطن..
وطنِ أنتِ اتجاهاته / فصوله / تضاريسه
سيدتي
بكل قلوب العاشقين أحببتك .........
بـ أرواحهم المتيقظة
على بواعث الحياة ..
بـ مشاعرهم المتدفقة حلماً وأملاً
بـ نزف جراحهم ..
بـ وقدة التفكير في همومهم
بـ اختلاج عواطفهم بين الضلوع شوقا
بـ لواعج الوجد بين خفقهم والنبض تضرما
بـ أناملهم يمسها بارق الذكرى فتهمي على السطور حروفهم دمعا
بـ رسائلهم / دفء أحاسيسهم ..
مذاق كلماتهم
ونكهة اشتياقهم
سيدتي
أحبُّك ..
بـ دلالاتها وأبعادها ..
شموسها وشموخها ..
ضيّها وفيّها
بكل ما تعنيه كلمة أحبك .....
أحبك

لك أنت سيدتي ...

سيدتي ..
حياتي واقع ... وأخيلة واقع ..
البشر فيه خيوط تتجاذب أطراف حياتي
أخيلة .. أنت المرآة المجمعة لأشعتها
واقع .. أنت فيه الخيط الأطول امتداداً .. والأبعد عمقا ..
الأزهى لوناً والأنعم ملمسا
أخيلة .. أنت لحظة بذرها وأنت يوم حصادها
واقع ..أحببت فيه العزلة لألتقيك على دروب التفكير
ابتعدت عن الناس ...
لا أريد لأنفاسهم أن تشارك عطرك في دواخلي
سيدتي ..
ما أضيق الحياة رغم ازدحام الناس على دروبها
وما أوسعها حين يكون التخيّل لك .... لك وحدك

لكِ أنتِ سيدتي

سيدتي ...


في زمن الاحتياج وجدتك ..

أتيتِ كالربيع

يبعث مع الأنسام عطره لـ يعيد للأيام عذوبتها

ويبدّل هديرها عزف عشق على تقاسيمه

ترقص الأحلام في تدفقهاأمامك


سيدتي ..


خلعت قميص غموضي لـ تمتد يدك الحانية وتشكّل على صدري خارطة الحياة

وترسم دروب مشاعر لا تخطيء العناوين

على جفون الشوق تنامين فـ تصحو الأنامل وتنفسح رؤية المعاني على السطور حروفاً لا تُكتب إلا لك ..
لكِ وحدك


بيني وأنتِ مسافة أبخرة التذكر فيها سقيا الأحلام ,


كل المشاعر تنادي وكل ما حولي يُصغي :

سنا القمر وأخيلة الشعر ..

نكهة القهوة وأرج الزهر

كل ما حولي أنت ................إلا أنتِ


( وأنتِ الخصم والحكم )

لك أنت سيدتي

سيدتي
كل عام وأنتِ شمسٌ تسكب على صقيع أيامي دفئُها
كل عام وأنت قمر يهمي سناه على جفوني أحلاماً وآمالا
كل عام وأنت عطر الذاكرة وحلم الليل والنهار
كل عام وأنت الحياة يا زينتها وزخرفها
كل عام وأنت أجمل ما بدواخلي ..
أنقى ما بدمي
أحبك يا بهجة الحياة

لك أنتِ سيدتي ..

سيدتي
لستِ شمساً أشرقت على القلب في لحظة لـ أجترّها بعد ذلك بالتذكر
ولستِ قمراً يكتمل بدره في ليلة ثم يأخذ في التناقص حتى التلاشي
لستِ شجرة يتفيأ المسافر في درب الحياة ظلها
ثم يكمل المسير بعد زوال التعب
ولستِ جذوة تنفخ الذاكرة فيها كلما خبت لـ تتقد
أنتِ ابتسامة الزمن وتورد الفرح في وجه الأيام ..
ناياً يبعث في جوف الليالي الحنين
ورائحة فجر تفوح حباً واشتياقا
أنتِ في قلبي نهر دائم الجريان
كـ النيل تسري في جسد مصر دماءه ..
يهبها الحياة وتمنحه الحب
أنتِ حقيبة الحياة ..
الكتب أنتِ .
.
الأقلام أنتِ .
.
الألوان أنتِ
هواء الحياة أنتِ ..
الشهيق شوق والزفير وجد ..
هل تشعرين بحرارة أنفاسي ؟!

لكِ أنتِ سيدتي ..





يا شمس حب تنشر مع ضياء الأمل دفء الحميمية ..
في اشراقتك الدائمة استمرارية العيد وديمومته
من شرفة اللحظة يُسفر وجهك ويضيء
يجعل من تلك اللحظة عيداً
ومن الأيام جنة يجني الشوق قطافها الدانية
سيدتي
هل أهنئك بـ عيدٍ هو غرس نبضك وسقيا حنانك ..؟
هل أهنئك بـ عيد في عينيك توهج نجوم ليلته ..
وعلى مساحات قلبك بياض نهاره ..؟
أم أهنيء نفسي بك..؟
يا من أدين بفضل قلبها على حياة ارتديت فيها عمراً جديداً
يحفل بنظرات وأماني لا توأم لها في سابق الحياة
حبك يسري في عمقي واتجاهاتي
كالدماء تمضي في الشرايين لتبعث في خلايا الحياة الحياة
كل لحظة وأنت حب يتجدد
كأمواج بحر تهدهد رمل الشواطيء
كل لحظة وأنت شوق المراسي و فرح الأشرعة بالفنار ..
أماني غربة / مواويل شجن
كل لحظة
وأنا لك وحدك يا أجمل العمر