الجمعة، 12 يونيو 2009

لكِ أنتِ سيدتي ..

سيدتي ...
ذاكرتي والأنامل ..
دفء أيقظ الهديل
في يمام شفّه الحنين
في سحائب الذاكرة
يومض بارق وجهك
وتشتعل الأحلام
في موقد شوق بالفقد ترمّد
أتبوأ من قاع الاحساس مقعدي
وأمدّها كفي لـ هطل كلمات
ايقاعها مواقف تجيش في صدري
أكتب لك سيدتي
على مروج
تفتحت براعم حلمها بعد ذبول شتاء ..
على موج
أمنية جاء بك من بحور الزمن ..
أكتب عن جمالك
وأجدني أركض في اتجاه الريح
وأعجز عن الوقوف على حرف
ينتهي عنده سطور جمالك
بين جمالك وضوء عين
يوغل تأملاً في محياك تناسب طردي ..
بابٌ من جمالك يُفتح بعد باب
ولا نهاية لهذا القصر المتسع
اتساع الحياة
لحظات التأمل أهداب رحّالة
يجول في محاسن غابة
لم تطأها عين بشر من قبل
سيدتي ..
في ساحة الحرب
يرقص الشجعان تيهاً
تحت ظلال السيوف
وفي ساحة الحب
يرقص العشاق
ولهاً تحت ظلال الوجد
في ساحة صمت
بين حجاب الآهات
وسفور الدموع
تمنيتك ضماداً
يلف جرح وجداني ..
تمنيتك معطفاً يدثرني
في زمهريرٍ
يرتديه الهزيع المتبقي
من الليل والعمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية