الأربعاء، 3 يونيو 2009

قبل أن أعرفك





قبل أن أعرفك

كنتِ نجماً في سماء الأخيلة

يضيء للمشاعر دروباً لا تخطيء العنوان ..

ثم عرفتك حين لمَّني بريق نجمك

وانتشلني من قاع المكان

ليسكنني عمق شمس لا يحجبها غروب ..

شمس ربيع توردت على ضوءها

أجنحة فراش قلبي

واكتست أضلعي دفئاً لا يأتيه صقيع أبدا ..

حبيبتي ...

أتكيء على وسائد شوقي وأُغمض عيني

لأعانق في حدائق التخيَّل طيفك ..

أنتظرها عودتك

وكلِّي حنين لك واحتياج

حبيبتي ...

يتساءلون عنك ..


هل أفشيه سرّك ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية