السبت، 6 يونيو 2009

نساءٌ في حياتي ....

الأولى
خطوها .. ايقاع مطر ينشر الطيب في مفازات النفس نغماً والخصب في حقول المشاعر بريقاَ
الثانية
وجهها .. عشته انتظارا , لمسته حنانا , قبّلته شوقاً ينساب من لواعج البعد دفئاَ
الثالثة
عيناها.. العابرون بحور العشق يلتقون عند مرافيء عينيها ويفترقون كلاً إلى أحلامه / دموعه
الرابعة
صوتها .. يأتيني في زمن الجفاف قطوف ينع تضيع كلمات الاصغاء لغيرها ويكون إغلاق الأذن على صوتها متعة
الخامسة
كلماتها .. ترحل بي عبر ممر السنين إلى مساحات بعيدة من ذاكرة الحلم , أرحل معها وأعود ثملاً بنشوة الكلمة / الفرح
السادسة ..
السابعة..
الـــــخ
كل النساء أنتِ
كلهنَّ أنتِ ..
مجموعة نساء في انسان ..
الأنثى الأكمل ، المرأة الأجمل ..
الحافلة بالهناء ، الفياضة بالعطاء ..
نوع متفرّدٌ من الجمال أنتِ لا أملك أمامه إلا الصمت
في غيابك
برزخ من السهر بيننا ودمع يسد فضاء العين
وفي حضورك تُطوى مسافات السنين
ويرتفع الزمن الأجمل والأصداء والأحلام إلى صدارة فروسية مشاعري
أنتِ كل الدنيا
المضيئة بالنجوم .. المنطفئة بالحزن
الغاضبة بالرمال .. الحنان بالمطــر
الفيضان بالإرتواء .. الجفاف بالعطش
الاستمرار بالأيام .. الثبات بالقمم
أنتِ
وأنتِ فقط
يا كل النساء
شوقي وجنتي الموعودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية