الاثنين، 8 يونيو 2009

سيدتي ....

من بلاد ما وراء الشوق
بشائر الفرح تلوح
تسوق عطر المطر
صناديق الانتظار الخاوية
يعود لها الامتلاءو
تضيق بمكاتيب الغيوم
,
الربوة الثكلى
بفقد الغناءهجرتها الظلال
تمدد الظمأ على رملها
وتحت شمس الهاجرة
شجرةيقاوم السقوط جذعها
بين جذرها والرمل خصومة
أشعل العطش فتيلها
أغصان الحزن ترفع أطرافها
تستجدي على البعد غمام
وغيمة تمد يد الاعتذار دمعة
تمسح بالفرح شعر الشجر
وتهيء لأعياد الربيع أزاههره
يامن في غيابه
عطور الشرق كسدت
وفي حضوره الخصب
قلبي التين تشقق
بالنضج عن احمرار لهفه
يا عطراً تشتاقه الأماني
تصاعد الآهة في جوف الليالي
هل حدثتك عن صيف يشتاق غيمتك ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية