السبت، 6 يونيو 2009

سيدتي ...



سيدتي ...

في زحام النفس والحياة , لم يلحظ أحد عيني المتعبة من أثر الشوق والسهاد ..

غريب في مسرّات الحياة أنا ..تجتازني العيون ولا يتوقف عند أنيني اهتمام !

على سطور الحياة .. بيني وأنتِ فاصلة بُعد يتبعها جملة لم تكتمل معانيها
بعد منجل المغيب يحصد ألق النهار ..
وشمسك مازالت في كبد الانتظار متوهجة

على أعتاب مسرح المساء وقفت ..
يد الأفكار تحضن تذكرة الأمنيات
و أحلامي ألقت بمعطفها في صفوف الشوق الأمامية .....

أنتظرها ستارة الشفق تُرفع عن نجمة يشتعل في ذاكرة الوجد بريقها وإن غابت !

سيدتي أفراخ الحلم في أعشاش الحنين تنتظر دفء جناحيك

تعالي

من فقري خذيني .. من جوعي .........

من خبز لحظة أغمس في شاي الذكريات تيبسها خذيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية