السبت، 6 يونيو 2009

سيدتي ...



شوقي الدائم

في غيــابك حبيبتي تذوقت أفواه البعــد طعم آهــاتي ...

وعلى تضرمات الأنين سطورالفقد قرأتها وأدركت معنى الدمعة

ليل العمر يتقدم نحو العمق خطوات .. .. ويبقى مصباح طيفك مضاءا
تشتد حوله الريح وتقاوم ذبالته بالأمل النابت في حنايا الشوق الانطفاء
.....

حبيبتي
..

أنفاس الشتاء غدت في تباشير الربيع دفئــاً

وأنفاس الحقل عانقت تحت غيمة الشوق عطرك
..

من ذكراك حبيبتي أخذت نفساً عميقاً امتلأ فضاء الرئة بك واتسع بهو الحياة
..

أنتِ السرَّ المكنون في صــدري

وأنتِ الحرف المفضوح على سطري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية