الثلاثاء، 2 يونيو 2009

شكرا لك

















شكراً لكِ


أن علمتني



كيف أحيا



كيف هي الحياة جميلة



علمتني



كيف جياد الشعر تروّض



وكيف هي القوافي


فوق عشب الأنامل تصهل



علمتني



أشياء الكلم المهملة



كيف تُجمع



وحقنتِ بالوصل حروفاً



منذ ألف آهة وآهة عليلة



شكراً لكِ أن علمتني



كيف الجروح تلتئم



وفتق الوجدان يُرتق



كيف هي المشاعر



من غربة الماضي تعود



وتلتقي



على صعيد القلب منها


ألف قبيلة وقبيلة


شكراً لك أن علمتني



علّمتِ المشاعر كيف تضيء



كيف الظلال إلى أحضان الخمائل تفيء



علمتني وعلّمتِ القفار



كيف التعلق بأذيال الغمام



كيف هو الليل يبتسم



في حزن اللحظة



و تجهم الدروب الطويلة



شكراً لكِ أن علمتني



كيف القارب يرسو



كيف الزهر يرسم



عذرية الخجل على الخدود



وكيف هو الفراش يخطو



فوق غصون



يغازل غنجها حياء الدروب



على قناطر الحقل



وفوق نخيله



شكراً لكِ وألف شكر



يا عريش القلب



ودالية الشوق الجميلة


شكراً لكِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية