الاثنين، 1 يونيو 2009

هذه أنت ... ولكن أين هو الطريق؟




العمر الذي ...... جفت على حبل الظمأ سنينه


من رعشة الخيط تصحو


خرزات الأيام وتنتظم


عقدا من التذكر


على الجيد تنامت


مواقفه


أغنية نضج على خدود الثمر


وفوق الروح ترف


أجنحة البريق


عن أهداب الرماد


تنفض النوم توقظ الكلمات جمرا


تخت الليل يموسقه


أدوزنة آهات


وأشواقا لا تضل الطريق


..


النهر الذي......


في رمادية المسافات غاب وعيه


على صحو السماء أفاق


وأدار للمنبع وجهه


موجه عيون


مدائن العطر مراياها


وحقول


خضبت قناطرها الأماني


وترانيم الشتاء


كانوناً خصّبته الريح جمرا


في ذاكرة الحريق


..


الشعر الذي......


فوق تلال السكون


تستجدي الأنسامَ ذوائبُه


على أكتاف الانتظار تقصّف


الليل في مقلتيها شتاءيكبل وحدتها




في سواده قبضة التحديق تراخت


يئن الندى


من فجر لا يجيء


وصبح على الضوء عصي


لـ حكايات الريح تصغي


وخلف عواصف الشوق تعدو


تبعث الأحلام فأسا


في غابة الليل يحتطب


من ظلال يعبر


إلى ظلال توسدتها الضلوع


يوقد بالحياة طوق نجاة


إليه تمتد يد الغريق


..


الثغر الذي .......


قوافل الحالمين تؤم رضابه


بـ نار الجوع


ومؤن الشوق يرحلون


ينتظرون الوعد من سراب


في يبابه


تقوّس ظهر النداء


تساقطت أسنان الكلام


وبين خرائط الحلم وخرائب الفقد


الغابة الثكلى تفرك أغصانها


موّالاً في انكسار النفس هشيم


..


الراحلون في ربيع الأماني


وشوق الفراشات


يتهافتون


الشهيق حدائق


الزفير حرائق


يتساءلون


هذه أنتِ ولكن


أين هو الطريق ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية