الأربعاء، 3 يونيو 2009

زهرتي....










زهرتي ...






ويا وطني لقيتك بعد يأس ... كأني قد لقيت بك الشبابا




وطني الذي لقيته هو روحك




أيتها الزهرة النقية


لقيته بعد طول اغتراب ونأي ..



وطن احتضن ببياض مساحاته سواد حزني وعتمة دروبي .


نقلني من صفحة تداخلت فيها الحروف



وشاعت في سطورها أخطاء املائية .. إلى صفحة أخرى مستقيمة السطور ..


هات يدك يا زهرتي



ودعينا نرحل على بساط حياة من خيوط مشاعرنا النقية نسجناه ..



تعالي لنرحل إلى عالم نحن فيه الأنهار الجارية والأشجار السامقة


نحن فيه ظلال النهار وقمراء الليالي



صباحاتنا أمل يركض في خلايا الشوق


على دروب النهار


ومساءاتنا أحلام يشق أمازونها


أدغال الليل .




تعالي نمتطي صهوة تآلفنا


ونسافر في غيمة الفكر



ونروي سنين طال فيها الجفاف


تعالي يا معطف الشتاء


وظلال الصيف


يا سلال الورد و بيادر الحقول


يا سواقي الحنان و ضفاف الحنين



تعالي لأنفاس تشتاق عبيرك


ومشاعر تقتفي أثرك


لك يد محناة بالشكر لك..


وانحناءة تلامس أعتاب مقامك تقديرا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية