الأربعاء، 20 يناير 2010

أنت وأنا .... ال حرف وال فرح













فرح

ما قبل تاريخك

كانت الأيام اهتراءات

زئبقية وقت

وظلاً يخطو فوقي باهتا

ليالي تمضي

ورحلة ذاكرة

في معيتها أرتد

الزاد سخاء دمع

وزوادة الأنين أطعمتها

مؤن أحزان قديمة

أمضي

وعلى جدار المساء

يسندني الاعياء

أنادي نجمة

علّها تصحو من نومها البعيد

أواه يا فرح...

من ليلٍ أيقظني وغفى

ناديتك شوقا

لمستك عشقا

في سنابل الحلم طيفا

على أصابع التدوين نغما

وعلى صفحات الانتظار وجدتني

في متون النص أنا

وأنتِ هناك

في أقصى الحاشية

يا فرح

في غيابك

حضارة الأيام بادت

وبين أيادي حضورك

فراديسها عادت

أنتِ الآن معي

تخطرين في ذكرى مولدي

من نجمة بالنور محناة

توقدين الشموع

ومن قمر احمرّ بالفرح جبينه

تنثرين الورود

أنتِ الآن معي

ميلاد حب أنتِ مهده

وعمر جديد

أنتِ عمقه

ترامي أطرافه

وأنتِ سيادة عهده

يوسفكـ ... وأكثر

الثلاثاء، 19 يناير 2010

أنت وأنا ....... ال حرف وال فرح








فرح
رسالة منك ذات صباح : شكراً لك يوسف ..

شكراً لأنك علمتني أن أحب ..كيف أحب

يا فرح يوسف

ذات لقاء

وعلى مسافة بين ندف الغيم وتفتّح الورد التقينا

التقت أرواحنا على بياض يشبهها

أحببتك روحاً قبل أن أضمّه وجهك وألمسها مشاعرك

روحك الظل رافقني طيلة العمر

ألتقيها في حلم يأخذ من الغفوة موعدا

واستدنيك في يقظة تشتاق في الأفق طيفك

هكذا كنت حتى وجدتك

لملمت شعث مشاعري

حزمت حقائب نبضي

ورحلت إليك بكثافة الوجد ودفع الحنين

أشرعتِ لي ديوان مشاعرك

لأكون فيه رفيق السهر ..وأنيس السمر

أفردتِ لي في نبضك مكانا

جعلتِ لي حنانك متكئا

وأشرعتِ لي نوافذ قلبك إنصاتا

حللت لساني من تلعثمه وأقلت الكلمات من عثرتها :

جئتكِ أميرتي من اضطهاد البشر هاربا

من تعقّب الأيام لاجئا

أريدكِ أميرتي

زهرة حين فوحها عطرك

قمراً حين شعاعه لحظك

شمساً حين توهجها دفئك

صباحاً حين قهوته عبقك

مساءاً حين عذوبته حنوّك

أريدكِ أميرتي

طريقاً لا ترصده خائنة العيون

عنواناً لا ترتاده ما تخفي الصدور

أريدكِ

نبضاً يضمنا وجيبه

حباً نتقاسم رغيفه

على فاصلة فرح في سطر ثغرك

توقف حديث فقري على ثراء همسك :

الحب مناصفة بيننا يا يوسف ...ونبضنا واحد

يوسفكـ ... وأكثر






فرح :
أراد أن يقول شيئا ! ..تلك بسملة حرفك يا يوسف
ما أردت أن تقول ؟
سيدتي :
ذاك الذي طوته سواعد الظلال
وضمته إلى أقبيتها وحشة التفرّد
أراد أن يقول شيئا
تنبض به الذاكرة
ليندفع مع فيض الأنامل حرفا
من رحلة الشرايين مداده


أراد أن يقول شيئا :
عن درب ورحلة سفر
أشياء بين الضلوع استكانت
وأخرى مع الدمع تساقطت
عن ساحة ليل أجوف
تخفق فيها رايات السهر
على أسوار من بقايا ذاكرة تهدّمت
صهيل حنين
وسنابك خيل تائهة
عن أحلام في أشداق الفقد هوت
وأخرى في أرحام الشوق تكوّنت
عن عيون تغسل بالشوق أهدابها
وأنفاس في تصحرات الآن تبحث
عن غيمة حنون
تسبق رائحة المطر خطوها


أراد أن يقول شيئا :
عن غائبة يقال لها فرح
عند منعطفات الحنين وقفت
على غصن الصمت تنشر حلمها
ترسل رياح الأسئلة
وتنتظر البشارة
ضوءا من عمق المستحيل
يحيل الدمع أبخرة
ويعيد للأمنيات دفئها

عن غانية يقال لها فرح
عقدت على الغصن خصلة من شعرها
شيئاً من عطرها
ومفتاحاً لأقفال سرها
على بتلات الورد رسمت اسمها
وتركت للعطر فضح أمرها

عن غالية يقال لها فرح
على فاصلة من الحياة التقيتها
أعادتني لبدء السطر حرفا
هي استرسال ما بعده
وهي فكرة ما قبله
هي كمال المعنى
جمال المغني
هي من حقنت بالحب مفاصلي
وهي من تركني أرتع
في أخيلة هي حقولها
يوسفكـ ... وأكثر

الخميس، 14 يناير 2010

إليــــــها في ذكرى ميلادي




,,,
,,
يا أجمل ما بـ دواخلي

كيف لي أن أجمع الحروف وأنظمها في عقد يضيء صدرك الحاني أملاً وتفاؤلا

كيف لي وأنتِ لم تتركي لي فرصة استرداد الأنفاس في دروب أنت شوقها والغاية

يا ملاكي وملاذي

في لحظة كأنتِ .. كالغيمة تحنو على الصيف أتيتِ , بروقها انقداح الحنين في عينيك وعزف

رغدها لا هزيم رعدها لحن من ثغرك الفتان همى لتستيقظ أحلام في تجاويف الليل دُفنت

يا عطر أعيادي وديمومة أفراحه

ميلادي الحقيقي هو لحظة حنو مراسي أهدابك على مراكب نبضي في مرفأ عينيك

لحظة احتضان أنفاسك لأشرعة لهفتي وشوقي لوطن فرحٍ أنتِ امتداده الزماني والمكاني

لحظة أعدتني فيها لأيام البراءة والطفولة والأحلام الهائمة كفراشات في ربيع الأخيلة

لحظة أمتدت فيها يدك ضوءاً ينتشلني من عتمة تخبطت النفس في تعرجات دروبها لتغرسني شتلة نور

تُسقى من بريق عينيك ورواء وجنتيك

يا رفيقة الليالي الحالمة


في يوم ميلادي ينبض سؤال :

من أنتِ يا رفيقة العمر ؟

هل أنت العيد ..؟

روحك أثوابه البيضاء وأنفاسك عطوره الشذية ..

اطلالتك تباشير فرحه وصوتك انبلاج

صبحه المضيء

من أنتِ ؟

بذرة شتاء حنت عليها الغيوم ..

زهرة ربيع حفتها الفراشات في دلال ..

حصاد صيف انتظره الفلاح شوقا طويلا ؟

من أنتِ ؟

ويأتي الرجع من فردوس القلب ليقول:

أنت كل يوسف

نبض الدماء في شرايين لياليه وخلايا الشوق في أحداق نهاره

أنتِ جنتي .. فردوسها الأعلى ورضوانها

أنت سيدتي ولا ولاء لسواك

أنت ملهمتي ولا حروف تجنح إلى درب لا يفضي إليك

أحبــــــــــــــــــــــك

يوسفكـ يا أجمله

في ليلة عيد ميلادي -4-









في ليلة ميلادي أبعث لها روحي تشدو لها
كل عام وأنتِ على الدوام
الأغلى في عيني
الأعلى في قلبي
الأنقى في دمي
الأبقى في حياتي
كل عام وقلبك الفياض ينبض يوسف

يوســــــف

إليها في عيد ميلادي -3-





يا أنامل ضبطت بالحنو دوزنة حياتي ..
مازالت كلماتك تدندن في أذني
ومازالت إشراقتك الدائمة تحقن أوردة نهاري دفئاً وعطرا ..
على سواعد عطرك تتكيء أنفاسي ...
وبأردية دفئك ألوذ حين الفرار من زمهرير الصمت وصقيع الوحدة ...
ماذا أمنحك فاتنتي ..؟
دموعاً في صرخة شوق
أم همساً تمتليء به دواخلي شجنا
فقراً لا أملك فيه قيمة رؤيتك
أم زفرة تباريح كلمات عجزت عن البوح في إغفاءة ليل ..
ماذا أمنحك والعمر كله لك بحنين ماضيه وحنان حاضره .
ماذا أمنحك وأنتِ كل الدنيا حين كان لعينيك بريق بدل النجوم
و لثغرك همس بدل القمر
حين كان لقلبك اخضرار بدل الحقول
ولأناملك حنو بدل المطر

يوسفكـ

إليها في عيد ميلادي -2-








حصرياً على نبضها

العيد أنتِ ..لغته .. عطره ..
غيمته المثقلة بالحب والشوق والوفاء
كل عام وأنتِ .. نبض الفجر
.. دفء النهار ..
سراج الليل وشوق الأماسي

يوســـــــــف