الجمعة، 12 يونيو 2009

لك أنت سيدتي

أتحبني ؟!
عفواً سيدتي :
لمن توجهين هذا السؤال ؟
ألإنسانٍ ...
تذرع دروب المدينة غربةٌ نبضه ..؟
تبحث في أحداق البشر عن وطن ليلاً ...
تشرب مع أدمع الشوق
سهر الانتظارمشاعرا ..
منحتِها تذكرة المساء لترحل
في دروب ليل الحالمين
تبحث عن وطن..
وطنِ أنتِ اتجاهاته / فصوله / تضاريسه
سيدتي
بكل قلوب العاشقين أحببتك .........
بـ أرواحهم المتيقظة
على بواعث الحياة ..
بـ مشاعرهم المتدفقة حلماً وأملاً
بـ نزف جراحهم ..
بـ وقدة التفكير في همومهم
بـ اختلاج عواطفهم بين الضلوع شوقا
بـ لواعج الوجد بين خفقهم والنبض تضرما
بـ أناملهم يمسها بارق الذكرى فتهمي على السطور حروفهم دمعا
بـ رسائلهم / دفء أحاسيسهم ..
مذاق كلماتهم
ونكهة اشتياقهم
سيدتي
أحبُّك ..
بـ دلالاتها وأبعادها ..
شموسها وشموخها ..
ضيّها وفيّها
بكل ما تعنيه كلمة أحبك .....
أحبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية