الجمعة، 12 يونيو 2009

لك أنت سيدتي ...

سيدتي ..
حياتي واقع ... وأخيلة واقع ..
البشر فيه خيوط تتجاذب أطراف حياتي
أخيلة .. أنت المرآة المجمعة لأشعتها
واقع .. أنت فيه الخيط الأطول امتداداً .. والأبعد عمقا ..
الأزهى لوناً والأنعم ملمسا
أخيلة .. أنت لحظة بذرها وأنت يوم حصادها
واقع ..أحببت فيه العزلة لألتقيك على دروب التفكير
ابتعدت عن الناس ...
لا أريد لأنفاسهم أن تشارك عطرك في دواخلي
سيدتي ..
ما أضيق الحياة رغم ازدحام الناس على دروبها
وما أوسعها حين يكون التخيّل لك .... لك وحدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية