الجمعة، 12 يونيو 2009

لك أنتِ سيدتي

عطر أيامي ..

يا أول العشاق ....
وآخر الأشواق

سراج من الفرح أنتِ يشعل ليلي
فراشة تخطو بالزهو فوق نهاري

متوجة أنتِ على عرش ٍ
لا تقترب منه بلقيس أبداااا
سيدتي ..

تبقى الصور عطراً تفوح به الذاكرة
وتبقى الذاكرة ظلاً يرافقنا على الدوام
رسائل الذاكرة
سيدتي ...

أدسّها في منديل سهر بالأشواق معطّر ...
و أمسح به تعب الحنين

أنتظرها رسالتك

أي رسالة ٍ/ ثوب هذا الذي طرزته أناملك
الجمال ليرتديه الماثل حرفه أمامك
فرحاً بألوان الغرور .....

أي حرفٍ / عطر ذا الذي تسكبينه
على ضفاف السطور
لترقص فراشات الغرور على تسامي نشوته
وراحمتاه لـ عمرٍ ذاب شوقاً إليها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية