الثلاثاء، 19 يناير 2010

أنت وأنا ....... ال حرف وال فرح








فرح
رسالة منك ذات صباح : شكراً لك يوسف ..

شكراً لأنك علمتني أن أحب ..كيف أحب

يا فرح يوسف

ذات لقاء

وعلى مسافة بين ندف الغيم وتفتّح الورد التقينا

التقت أرواحنا على بياض يشبهها

أحببتك روحاً قبل أن أضمّه وجهك وألمسها مشاعرك

روحك الظل رافقني طيلة العمر

ألتقيها في حلم يأخذ من الغفوة موعدا

واستدنيك في يقظة تشتاق في الأفق طيفك

هكذا كنت حتى وجدتك

لملمت شعث مشاعري

حزمت حقائب نبضي

ورحلت إليك بكثافة الوجد ودفع الحنين

أشرعتِ لي ديوان مشاعرك

لأكون فيه رفيق السهر ..وأنيس السمر

أفردتِ لي في نبضك مكانا

جعلتِ لي حنانك متكئا

وأشرعتِ لي نوافذ قلبك إنصاتا

حللت لساني من تلعثمه وأقلت الكلمات من عثرتها :

جئتكِ أميرتي من اضطهاد البشر هاربا

من تعقّب الأيام لاجئا

أريدكِ أميرتي

زهرة حين فوحها عطرك

قمراً حين شعاعه لحظك

شمساً حين توهجها دفئك

صباحاً حين قهوته عبقك

مساءاً حين عذوبته حنوّك

أريدكِ أميرتي

طريقاً لا ترصده خائنة العيون

عنواناً لا ترتاده ما تخفي الصدور

أريدكِ

نبضاً يضمنا وجيبه

حباً نتقاسم رغيفه

على فاصلة فرح في سطر ثغرك

توقف حديث فقري على ثراء همسك :

الحب مناصفة بيننا يا يوسف ...ونبضنا واحد

يوسفكـ ... وأكثر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق