الخميس، 14 يناير 2010

أنت وأنا ... ال حرف وال فرح 11





فرح

كشمس أشرقت في صباح تكتنفه الغيوم كان وجهك بين ضفتي شعرك المنسدل على أكتاف الفتنة

يضيء ...

تسألين وأنتِ تداعبين أطراف ذوائبه :
هل أطيله شعري يا يوسف أم أجتزّ منه حد ما دون المناكب ؟

دعيها يا فرح مملكة شعرك تمتد وتثور فتنتها واغمدي سيوف الذوائب بين ضلوع افتتاني بك

شعرك يا فرح ليل تتموج طبقات سواده وتمتد أيادي سدوله لتعانق على مائدة الأحلام أماني أنت كوب

قهوتها وسكرها المذاب

شعرك يا فرح أسطورة أرتدي سحر خيالاتها وأتوه في خرافة حكاياتها

شعرك الغجري يا فرح سطور تنغل في أعين قارئها أحرف حلم تمتد دلالاتها إلى ما وراء نقطة آخر الحنين

هو شعرك يا فرح

تاج غرورك وصولجان عرش انحنت لسطوة فتنته أدمع الحالمين

عنوانك الدائم حين الدروب على ألق تفاصيل وجهك علاماتها ورسمها

هو بريدك يرسل الإغراء في استرسال ليله ويتلقى رسائل من محاجر العين بياض حروفها

شعرك الفاحم مفردة ضوء في أبجدية النور مستثناة

خاطرة شوق لم يقلها عاشق ولكن تخيلها

قصيدة يتيمة عجز الشعراء عن مجاراة قوافيها

هو شعرك يا فرح

دعيه ينساب كجدول تغازل الفراشات دفق إيقاعه

دعيه مساءاً تأوي الأنسام إلى رومنسية غاباته

دعيه ليوسفكـ يتجول بين حرير دروبه وعبق حقوله ..

دعيه يوسفكـ يجول فالتجوال في ليل شعرك يورث الفرح

يوسفكـ ... وأكثر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق