الخميس، 14 يناير 2010

إليــــــها في ذكرى ميلادي




,,,
,,
يا أجمل ما بـ دواخلي

كيف لي أن أجمع الحروف وأنظمها في عقد يضيء صدرك الحاني أملاً وتفاؤلا

كيف لي وأنتِ لم تتركي لي فرصة استرداد الأنفاس في دروب أنت شوقها والغاية

يا ملاكي وملاذي

في لحظة كأنتِ .. كالغيمة تحنو على الصيف أتيتِ , بروقها انقداح الحنين في عينيك وعزف

رغدها لا هزيم رعدها لحن من ثغرك الفتان همى لتستيقظ أحلام في تجاويف الليل دُفنت

يا عطر أعيادي وديمومة أفراحه

ميلادي الحقيقي هو لحظة حنو مراسي أهدابك على مراكب نبضي في مرفأ عينيك

لحظة احتضان أنفاسك لأشرعة لهفتي وشوقي لوطن فرحٍ أنتِ امتداده الزماني والمكاني

لحظة أعدتني فيها لأيام البراءة والطفولة والأحلام الهائمة كفراشات في ربيع الأخيلة

لحظة أمتدت فيها يدك ضوءاً ينتشلني من عتمة تخبطت النفس في تعرجات دروبها لتغرسني شتلة نور

تُسقى من بريق عينيك ورواء وجنتيك

يا رفيقة الليالي الحالمة


في يوم ميلادي ينبض سؤال :

من أنتِ يا رفيقة العمر ؟

هل أنت العيد ..؟

روحك أثوابه البيضاء وأنفاسك عطوره الشذية ..

اطلالتك تباشير فرحه وصوتك انبلاج

صبحه المضيء

من أنتِ ؟

بذرة شتاء حنت عليها الغيوم ..

زهرة ربيع حفتها الفراشات في دلال ..

حصاد صيف انتظره الفلاح شوقا طويلا ؟

من أنتِ ؟

ويأتي الرجع من فردوس القلب ليقول:

أنت كل يوسف

نبض الدماء في شرايين لياليه وخلايا الشوق في أحداق نهاره

أنتِ جنتي .. فردوسها الأعلى ورضوانها

أنت سيدتي ولا ولاء لسواك

أنت ملهمتي ولا حروف تجنح إلى درب لا يفضي إليك

أحبــــــــــــــــــــــك

يوسفكـ يا أجمله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق