الخميس، 14 يناير 2010

أنت وأنا ... ال حرف وال فرح 9

فرح
يا عيناك ملاذي
وطناً من مغاني
وبصيص نور
من كوة الترقب ينفذ
يدنو من غربتي
ضوءا من أماني
يبدد وحشة وحدتي
ويرسم على وجه القتابة شمسا
حجبتها عن الصباح
غيوم القدر
بين بهو الضلوع وأنت
شهقة من فرح
ودروب من أمنيات
تخطو على عبيرها أنفاس
بين جوف الليالي وأنا
عيناً تشرّبت السهر
ونبضاً أنتِ زاد قوافله
وأنت لأشواقها مدائن
يركض لها السفر
يا أوتار النغم
سأكون لك
غماماً يشتاقه الصيف
حلماً يعتاده الطيف
خذيني يا فرح
نوتة نقاء
دونيني على سطورها
مقام عشق يوسفي
تموجاته أنغام
على تساؤلات الحنين تنوعت
ونبراته تعابير
تهتز لها أعماق
ودمع على صفحة الوجنات
تمادى في غيّه
يوسفكـ ... وأكثر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق