الخميس، 14 يناير 2010


-2-

فرح
وتهمسين في دلال يكسر صمتاً يغلف تأملاتي المستمرة في ضوء محياك وضوعه
أكتبني يا حبيبي
ارسمني في عيون أشواقهم ونبض أحلامهم ..خطوط تفكيرهم وتموجات أخيلتهم
ارسمني ودعهم يتسائلون :
من تلك التي شيّدت من بريق عينيها عرشاً لك بهاء مملكته وصولجان نوره
ارسمني أميري
غيرة في أعين النساء وأمنية تستوطن أفئدة الرجال
اسكبني لوناً يصبغ بالتصورات ضبابية دواخلهم .. وشكلاً يسهرون ليلهم في تخيّل تفاصيله
دعهم يجترون صدى تساؤلاتهم : من أنا ..أين أنا ؟
سيدي
ما أجملني طفلة .. تحنّت ببراءتها أناملك وتغنّت بفتنتها حروفك
ما أكملني امرأة .. في مشاعرك تشكلت أنوثتها وعلى كفيك هطْل حنانها
أميرتك أنا ..
وأنت مملكتي ..نبضك عاصمتي وأسوار مدائنها البيضاء احتوائك .. أفكارك تضاريسها وحدودها تمتد مع أمداء حروفك ..
أكتبني
ودعني أحتسي من فناجين مدادك فرحا ..شوقا ..غرورا
يوسفكـ ... وأكثر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق