السبت، 30 مايو 2009

ياأنتٍ



العمر جدار عتيق تعاقبت الأفراح والأحزان عليه .........

الفرح لحظة على شغاف القلب تُشرق

قبل أن تطوي يد الأحزان يُتم صفحتها

كـ شمس الشتاء تُطل خجلى ثم يتوارى في جلباب الغيوم جسدها

ذكرى الميلاد كوة في جدار العمر

يتسلل منها الضوء ليرسم لوحة أنتِ ذاكرة اللون فيها


يا أنت


في ذكرى الميلاد جاذبية الشوق تدفعني إليك ..

تهوي بي في أغوار التذكرأقف على تخوم وجهك أتأمله .......

أبحث في تاريخه المتورد على خديك , تاريخ يتنامى في عيني , يعيش في دمي ..

أجدني في العناوين حلماً وفي المتون فرحا

أرسم وصفاً جغرافياً لمعالم الجمال في قسماته , وجهك / أنهار الفتنة

يستعصي على الكلمات وصفها ..

ألفيتها حروفي من العجز خجلى

شفتاك

لغة يصعب الامساك بحروفها

قاموسها من البذل والعطش تشكلت مفرداته ..

ومن توازي الثنائيات

عيناك نداءات الأنا ..

اغراءاتها .. قصيدة من الشعر لم تدوّنها قوافي القصيد

بعدصوتك ايقاع يغشى القلب

يمضي نحو الحنايا

ويرتد صرخة مكبوته تعاني أسر البعاد


يا أنت


طائر أنا غادر عشه ..حنينه جواز السفر إليك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق