السبت، 30 مايو 2009

ياأنتِ

يا أنتِ
ما الذي يشدني إلى صوتك
ويجعل الروح والآمال معلقة به
ظلاله تطوي متاعب كان
وتحجب الخوف عن .... يكون
لـ أعيش الآن
جنة أنت ثمارها الدانية
يا أنتِ
صوتك الشجي
يحرقني شوقا .. وأذوب في دمعتي
تمتد يده مواساة تمسح شعر أحزاني
صوتك الشجي
تنوع الأنغام فيه
مقدرته التعبيرية
تخلق على العين حياة
وفي القلب أفراح
يا أنتِ
ما الذي يشدني إلى صوتك
غناه .... فقري يحتاجه
خصوبته .... جفافي ينتظره
يا أنت
إن حرمتني صوتك
فقد حرمتني الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق