السبت، 30 مايو 2009

أنـا ... وأنتِ









أنا وأنت

حين كانت الأنفاس على خلجات الشوق تتكيء ... كنت

وحين كانت الأيام خلف أهداب الغيب تختفي ... كنتِ


ما بين أهداب الغيب والإشتياق

أنتظر نهاية سفر طويل

في لحظة لا تشبه الوقت ... وجدتك

تقفين


وعلى مرافيء الشوق تنتظرين


زرعتك حرفا في خلايا المقل حنينا


في منابع الدمع نزفا موالاً.. على تخوم المساء كتبتك


غنّيتك .. في جوف الليل شجناً

بيني وأنتِ


مسافاتٌ تُطوى .. نوافذ تُشرع .. مشاعرٌ تهتف


حروفٌ لا تُكتب ..كلامٌ لا يُنطق .. همسٌ لا يُذاع


في طريقي أنتِ حبٌ لا مفر منه

وفي مسافــات الحنين نحن

مابين الوجـــد والدمـع ... أنـا


ومابين القلب والحنايا ... أنتِ


بيني وأنتِ

آهةٌ وأستارُ حزن وحلم ٌ في درب الحياة

وحيد


يا أنتِ


في سجلات الحضور ..


وفي دفاتر الغياب ..

أول سطر .. أنتِ

...........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق