السبت، 30 مايو 2009

ياأنت



يا أنت


الأماني تنفخ في ظلام الليل

لعله يضيء بك


يا أنت


التمستك في ضباب

نسجت غشاءه الدموع

شمساً تبسّم نورها

في وجه الكون الخلاسي

على تخت الأحلام كنت

عزفاً منفردا

ومازلت أنت

على مسرح الأمنيات

بطولة مطلقة


يا أنت


ثم التقيتك

في لحظة أوقفت ساعة الانتظار

ألغت الزمن

القادم منه

وما انسرب في كثيب العمر

الشوارع يا أنت

من الهواء فارغة عدا أنفاسك

خالية من البشر إلاك


يا أنت


لك الاشواق استقامت

وبك انتظمت أنفاس الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق